أمومة

أفكار لروتين الإسترخاء الأطفال بعد المدرسة

بعد يوم طويل في المدرسة، يتطلع الأطفال للرجوع إلى البيت والإسترخاء. لكن هذه الفترة الإنتقالية قد تكون صعبة للغاية خصوصًا للأطفال في مرحلة التمهيدي حيث يتخللها الكثير من الصراخ والبكاء جراء التعب والحر والجوع وعدم القدرة على التعبير.

هنا سأشاركك بعض الأفكار التي من الممكن أن تساعد في تهدئة الأطفال ومساعدتهم على الإسترخاء بعد عناء يوم طويل مليء بالأوامر والإرشادات.

بعض الأفكار طبقتها مع أطفالي وبعضها قرأت عنها وبعضها من صديقاتي..

وجبات خفيفة:

إن كان هناك يوجد سر للأمومة -الخالية نسبيًا من الدراما- فهي أن يكون معك وجبات خفيفة في حقيبتك على الدوام. قبل سنوات كنت احضر وجبات خفيفة من الفواكة والمكسرات أو العصير البارد وأعطيها الأطفال في السيارة، لكن الآن حالما يصل الأطفال إلى البيت فإن صينية الوجبات الخفيفة المقسمة تنتظرهم في الصالة، اقتنيت هذه الصينية الرائعة عندما رأيتها عند صديقتي ونضع فيها الخضروات والفاكهة المقطعة للأطفال كل يوم بعد المدرسة حالما تجهز وجبة الغداء.

نشاط هادئ:

عادة يشاهد أطفالي التلفاز أثناء وجبة الغداء، فأعمارهم الآن يستحيل علينا أن نجتمع على طاولة واحدة لوجبة الغداء بدون صراخ ومنغصات، لذا تنازلت عن هذا الموضوع في هذه المرحلة العمرية لأحافظ على سلامتي العقلية. لكن بعد مشاهدة التلفاز أحرص على وجود بعض الأنشطة الهادئة التي يحبها أطفالي لتشغلهم أثناء ما ينهي طفلي الأول واجباته ودروسه.

١. الرمل السحري:

احتفظ بصندوقين بلاستيكيين في المطبخ (أسهل في التنظيف)، إحداهما يحوي على الرمل السحري وكل الملحقات والثاني الصلصال وكل ملحقاته، في كل ترم تقريبًا أشتري علب جديدة لإستبدال القديم، لكنها من أعظم الإستثمارات. تبقي أطفالي مشغولين لساعات.

٢. التلوين:

بعد الغداء عادة يطلب مني أطفالي أن أطبع لهم صور شخصيات معينة يلونونها، بالعادة لا يحب أطفالي دفاتر التلوين: يحبون اختيار شخصيات محددة وطبعاتها.

٣. الرسم:

على مر السنوات اقتنيت الكتب الكثيرة التي تعلم الرسم للأطفال، ولأنني لا اسمح بالرسم عليها واسلكها واجلدها بالمكتبة، فقد عاشت عندنا سنوات، أعطي كل طفل كتاب يناسب مرحلته العمرية وينسجمون جدًا في اتباع التعليمات وانتاج رسومات رائعة.

٤. التركيب:

تركيب الأحاجي والماقنا تايلز والليقو، جميعها تمتص تعب الأطفال وتعطيهم ملاذ هادئ للتفكير واللعب.

٥. الألغاز:

هذه للأطفال الأكبر سنًا، هناك الكثير من كتيبات الألغاز والبحث عن الكلمات والصور المخفية، هدية العيد لطفلي الأول من أحد الأقرباء كانت هذا الكتاب، وقد قضى وقتًا ممتعًا في البحث عن الكلمات، واكتشفنا حبه لهذا النشاط بمحض الصدفة!

٦. القراءة:

في كل زواية في بيتي هناك كتب تحفز الأطفال لتصفحها، وفي هذه التدوينة جميع ما يخص القراءة للأطفال.

نشاط حركي :

بعض الأطفال يحبون الحركة أكثر من الجلوس بهدوء، قد تكون هذه طريقتهم في الإسترخاء أو طريقتهم في التمرد بعد يوم كامل من سماع الأوامر في المدرسة والإنصياع لها. من الضروري توفير منفذ لهذه الطاقة لأنها حاجة عند الأطفال.

١. اللعب بالحوش:

لا يوجد هناك شيء يعادل شعور الحرية بالنسبة للأطفال كاللعب في حوش البيت، في بيتي اقتنيت حوضًا للرمل والسكوترات ومراجيح جدارية يلعب بها الأطفال ويجددون طاقتهم. (وهذه التدوينة فيها المزيد من الأفكار للحوش)

٢. الألعاب الحركية الداخلية:

ولأن الجو هنا في الرياض معظم السنة حر، فإن وجود ألعاب حركية داخل المنزل ضروري. من الألعاب التي استثمرنا بها وكانت نتيجتها رائعة هي نطيطة داخلية، ومرجيحة تتدلى من السقف كهذه.

٣. حديقة الحي:

عندما يبرد الجو، تكون حدائق الحي خيارًا ممتاز للعب وتفريغ الطاقات، وبعد الرجوع للمنزل للتمتع بدش دافئ ووجبة هانئة قبل النوم.

٤. تعبئة البانيو:

إن من أسرار التربية التي اكتشفتها في رحلتي، أنه لا يوجد هناك شيء مثل الماء لتحسين مزاجه. وهنا تدوينة عن ٣ منتجات جعلت وقت الإستحمام أكثر متعة لأطفالي.

ماذا عنكم يا أصدقاء كيف هو شكل روتين أطفالكم بعد المدرسة؟ شاركوني في التعليقات.

أضف تعليق